لما كان في صلاح القلب صلاح البدن كله، وفي فساده فساد البدن كله، لازم الشيطان قلب ابن آدم، فشغله بالدنيا ومفاتنها عن ذكر الله وعبادته وخشيته ومراقبته، فألهاه بالتكاثر، وغره بالأماني الكواذب، وأغفله بالفتن إلا من عصمه الله برحمته، وتداركه بفضله، فأنجاه من كيده ومكره، وبصّره بفخوخه ومصاليه.
يتحدث هذا الكتاب عن الأشياء التي تفسد القلوب مثل الترف و أثاره على القلب وطريقة علاجه ، النفاق أنواعه وصفات المنافقين في الكتاب والسنه والوقايه منه ، الغفلة أسبابها وكيفية العلاج منها ، الشهوة تعريفها ...