يعد تفسير ابن أبي حاتم (327 هـ) رحمه الله خير مثال للتفسير بالمأثور، مما حدا بكثير ممن جاء بعده فصنف في التفسير بالمأثور أن يقتبس منه ويستفيد، كالبغوي وابن كثير، حتى إن السيوطي ليقول في تفسيره: لخصت تفسير ابن أبي حاتم في كتابي
وإن المطالع لمقدمة المؤلف لكتابه هذا، يجده قد أبان عن منهجه فيه أحسن إبانة، ويمكننا أن نلخص ذلك فيما يلي
جمع بين دفتيه تفسير القرآن بالسنة وآثار الصحابة والتابعين
إذا وجد التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يذكر معه شيئًا مما ورد عن الصحابة في تف ...